الاثنين، 6 أكتوبر 2008

تانديت بين مطرقة القائد وسندان رئيس الجماعة

ببالغ الاسف نجد انفسنا مضطرين الى الكتابة عن الوضع الهامشي التي تعيشه قيادة تانديت دا ئرة اوطاط الحاج اقليم بولمان و عن البؤس الاجتماعي والاقتصادي والتقافي ، الدي لازمها منذ تاريخ طويل رغم تعاقب عدة مجالس قروية لم يفض دلك الى اي تغيير بل اكتر من دلك استمر الوضع في وتيرة كارثية مع مجلس قروي جديد مفعم برائحة النفود والمحسوبية والمال و الفساد وا لتحكم من لوبي محلي لايخدم مصلحة المنطقة ـقائد ـ تجار ـ نواب اراضي الجموع ـ رئيس الجماعة القروية ـتانديت ، وكيف نحن نرقب الرئيس الحالي للمجلس رغم انه مدان بحكم جنائي مدته شهرين نافدة ، لم يحكم بها ولوليوم واحد ، فالتساؤل كيف يرأس المجلس متهم جنائي مدان؟ ومن يقف وراء عدم حبسه ؟ ومن يعرقل معالجة الطعون المقدمة في هدا الشأن ؟ اضافة الى هدا الوباء الجنائي الدي يتمتع به الرئيس هناك وباء ثان يتمتل في اميته وعدم اهليته وكفاءته المعرفية ، فمن فوض له الحديث باسم 40000 نسمة ، وهو الجاهل في تكوينه ، والمعدم في تحمل المسؤولية ، بل انه عامل عرقلة وتضييق خصوصا على المجتمع المدني بإسره ٠ الى جانب كل هدا اتفق السيد الرئيس والسيد القائد والسيد العامل على غض الطرف عن الانتهاكات المحلية، من مثل احتكار وتوزيع الدقيق المدعم وبيع الشعير المدعم لأسماء وهمية ومنح الاراضي الشاسعة للأعيان مقابل اثمان باهضة ٠ ان وضعا كهدا لا يمكن ينتج مسؤولا همه واشغاله وتطوير وتحديث المنطقة ، والعناية ببعث روح المبادرة والمساهمة في انعاش الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ان هدا البؤس سيظل يلاحق هدا الوضع ولا فكاك من دلك إلا بالكشف الاخلاقي والجنائي والقانوني لهدا الرئيس الدي اصبح يملك شاحنتين وسيارة مرسيدس وكونكو وسيارة الاسعاف التي تحمل التبن لمواشيه وتخدم مصالح موقاولته ناهيك عن الاراضي واختلاس اموال جمعية السقي التي يرأسها بمفرده بعد ارغم اعضاء المكتب على الاستقالة كل هدا يجري في دولة الحق والقانون0




« »






ليست هناك تعليقات: